حيثيات الحكم بالإعدام على هشام طلعت ومحسن السكري .. السكري كان مجرد أداة في يد هشام فاستحق الإعدام

sshot-9 

أودع أمس المستشار المحمدي قنصوة رئيس محكمة جنوب القاهرة ورئيس الدائرة التي حكمت بالإعدام قبل نحو أربع أسابيع على كل من محسن السكري وهشام طلعت مصطفى باتهامات تتعلق بقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم في دبي في 28 يوليو الماضي

حيث قالت المحكمة في حيثياتها أن محكمة جنايات القاهرة فى حيثيات حكمها بالإعدام شنقا على رجل الأعمال هشام طلعت صاحب مجموعة طلعت مصطفى عضو مجلس الشورى ومحسن السكرى الضابط المفصول بجهاز مباحث أمن الدولة لاتهامها بقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم عمدا مع سبق الإصرار والترصد فى دبى، إنه ثبت للمحكمة على وجه الجزم واليقين ارتكاب المتهمين للجريمة، وأن ما أثاره الدفاع من محاولات للتشكيك فى أدلة الاتهام لا يوجد سند أو دليل عليها.

وردت المحكمة على جميع ما أثاره الدفاع من دفع

و دفوع، أبرزها عدم وجود شاهد عيان واحد على قيام المتهم محسن السكرى بقتل المجنى عليها بأن المادة 304 إجراءات جنائية، وما استقرت عليه محكمة النقض بأن القاضى الجنائى حر فى تكوين عقيدته من أى دليل، ولم يرسم قانون الإجراءات الجنائية شكلا محددا للإثبات.

وأوضحت المحكمة أنها عاقبت هشام طلعت بالإعدام رغم أنه محرض لأن فعل الشريك المتسبب فى واقعة القتل يجعله فى حكم المباشر كما لو كان المباشر مجرد أداة فى يد الشريك، لذلك فإن المحكمة وقعت عقوبة الإعدام على هشام طلعت لأنه فى حكم الفاعل الأصلى، إذ إن الجريمة تمت بناء على طلبه وبأمره وبتكليف منه.

وردت المحكمة على بطلان القبض على المتهم الأول محسن السكرى إن إجراءات الإنتربول سليمة قانونا، فضلا عن أن المتهم محسن السكرى أرشد ضباط الإنتربول للأماكن التى يخفى فيها أدوات جريمته برغبته، واصطحب الضباط معه إلى تلك الأماكن.

وأوضحت المحكمة أن المكالمات التى دارت بين المتهمين معلومة لهما، ويجوز لكل منهما إفشاءها فى أقوالهما بالتحقيقات، فيكون تقديم التسجيل الخاص بها فى إطار تعزيز المتهم لأقواله وروايته والتأكيد على صحة ما يدعيه قبل متهم آخر أو فى مجل تبرئة نفسه.

وأكدت المحكمة أنه عند طلب الدفاع بالانتقال إلى محل الحادث فى بناية الرمال فإنها تلتفت عنه لأنه غير منتج، ولا يغير رأى المحكمة فى أن المتهمين ارتكبا الجريمة، حيث إنه ثبت من سماع ضباط شرطة دبى أن الوقت الذى مكثه المتهم محسن السكرى داخل البناية كافٍ لتنفيذ جريمته، واطمأنت المحكمة لذلك.

وأوضحت المحكمة أنه وقر فى يقينها على وجه الجزم واليقين أن المتهم الثانى هشام طلعت استغل حب المتهم الأول محسن السكرى لجمع المال وأغراه بالملايين وظل يلاحقه ويوسوس له بقتل المجنى عليها سوزان تميم وسهل له التنقل والإقامة فى الدول التى توجد فيها المجنى عليها ورصد له الأموال اللازمة لتنقلاته وإقامته خلافا للملايين التى مناه بها ودفعها إليه بعد تمام التنفيذ.

وحيث إن النيابة العامة اتهمت المتهمين محسن منير على حمدى السكرى وهشام طلعت مصطفى إبراهيم، لأنهما فى يوم 28/7/2008 بدائرة قسم شرطة قصر النيل محافظة القاهرة المتهم الأول محسن السكرى وهو مصرى الجنسية ارتكب جناية خارج القطر وهى قتل المجنى عليها سوزان عبدالستار تميم عمدا مع سبق الإصرار بأن قام بمراقبتها ورصد تحركاتها بالعاصمة البريطانية لندن ثم تتبعها إلى إمارة دبى بدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث استقر هناك وأقام بأحد الفنادق بالقرب من مسكنها،

واشترى سلاحا أبيض «سكين» أعده لهذا الغرض ولما أيقن وجودها بشقتها توجه إليها وطرق بابها زاعما أنه مندوب عن الشركة مالكة العقار، الذى تقيم فيه لتسليمها هدية وخطاب شكر من الشركة. وإثر ذلك فتحت له بابها وما أن ظفر بها حتى انهال عليها ضربا بالسكين محدثا إصابتها لشل مقاومتها وقام بذبحها قاطعا الأوعية الدموية الرئيسية والقصبة الهوائية والمرئ مما أودى بحياتها على النحو المبين بتقرير الصفة التشريحية والتحقيقات، وكان ذلك بتحريض من المتهم الثانى مقابل حصوله على مبلغ نقدى «مليون دولار» لارتكاب تلك الجريمة

هذا المنشور نشر في أخبار ووثائق, عام. حفظ الرابط الثابت.

4 Responses to حيثيات الحكم بالإعدام على هشام طلعت ومحسن السكري .. السكري كان مجرد أداة في يد هشام فاستحق الإعدام

  1. حيثيات مفبركه كتب:

    هذه الصحيفه قامت بفبركة الحيثيات لنسج قصه من خيالها لتشويه سمعة القتيله لتبرئة القاتل المجرم ولكي يتعاطف الناس مع المجرم والزعم بانها تزوجت من القاتل عرفيا وخانتة وهذا كلام عاري من الصحه تما ما لان سبب قتلها لانها رفضت الزواج به وهو كان يقول حسب شهادة والدتها اريد حقي من سوزان لانه كان يعتقد ان له حق عندها لانه ساعدها في حل بعض مشاكلها مع معتوق وهو كان يهددها ويطاردها لتقبل الزواج به وعرض عليها ملايين الملايين لتقبل به لانه كان يعشقها بجنون وكان هناك مشروع خطبه ولكن حصلت خلافات بسبب محاصرته لها وقررت تركه لانها لاتريد تكرار ماساتها مع معتوق

  2. drabomarwan1972 كتب:

    حيثيات الحكم نشرت بمعظم المواقع والصحف وهذا النقل من موقع جبهة إنقاذ مصر والموقع لا يتعاطف أبدا مع هشام طلعت فهو رمز من رموز الفساد فى مصر

    وجدير بالذكر أن حيثيات حكم الإعدام تصدر فى حدود شهر بعد النطق على أن يقوم المتهمين بالطعن بالحكم فى خلال ستون يوما ولو لم يقبل الطعن يصبح الحكم سارى المفعول

    على العموم ضاء مصر أثبت نزاهته وشرفه ولننتظر ماذا تحمل الأيام القادمة بشأن هذه القضية

  3. انا ارى ان كان السكرى وهشام طلعت هما من قاما بقتل سوزان فمن راى انها تستحق اكثر من ذلك وان سوزان نالت عقاب المفسدين فى الارض واقسم بالله اذا كنت القاضى المختص بهذه القضيه لن اعطى اى شخص فيهم سا عه سجن لانها سوزان الداعره الزانيه لاتستحق ان يعدم بسببها كلب وليس انسان والى جهنم يا سوزان وبئس المصير

  4. سارا كتب:

    سوزان تميم شريفه ولو لم تكن شريفه لما سعى مجنونها المدعو هشام جاهداااا لزواج بها وعلاقتها به استمرت عام واحد بدات عام2005 وانتهت عام 2006 برفضها الزواج منه وهروبها في لندن وهو الذي يحاول اغرائها بالاموال يريد الاستئثار بها لنفسه وامتلاكها لانه هو الكسبان اذا استطاع امتلاك لو جز ء من مليار جزء من ظفر الملكه سوزان تميم لانها اجمل وارقى واطهر وانقى وافضل ماخلق على الارض من بداية البشريه الى قيام السا عه والاموال لاتهم الملكه سوزان تميم لانها عندما هربت من المليونير معتوق الذي كان ايضا يريد امتلاكها وطاردها طوال عمرها لم تهرب من رجل فقير

أضف تعليق