شاهد دكتور محمد سليم العوا فى حوار خطير فى برنامج بلا حدود

فتح المفكر الإسلامي المعروف الدكتور محمد سليم العوا النار على الأنبا بيشوي الرجل الثاني في الكنيسة المصرية وسكرتير المجمع المقدس، بعد تصريحاته التي قال فيها إن «الأقباط أصل البلد والمسلمين ضيوف عليهم».
وطالب العوا خلال حديثه لبرنامج "بلا حدود" الذي يقدمه الإعلامي أحمد منصور على فضائية "الجزيرة" الإخبارية، بيشوي بسحب تصريحاته والاعتذار عنها، مشددا على أن مثل هذه التصريحات لا يجب أن تصدر عن أسقف مسئول عن المجلس "الإكليركي".
بيشوي يجهز لمحاربة المسلمين
وطالب بمحاسبة بيشوي عن هذه التصريحات كنسياً، متسائلا كيف يقول مسئول مثل بيشوي تصريحاته هذه والتي جاء فيها أيضا "عندما نتحدث في هذا الأمر يقول المسلمون هذه بلدنا وتريدوننا الا نتحدث عن السياسة في بلدنا فأنتم معشر المسلمين ضيوف علينا"، وتساءل العوا : "كيف يقول إن المسلمين ضيوف على أرض مصر بينما يشكلون 96 في المائة من سكان مصر ويعيشون على أرض مصر منذ 14 قرنًا".


واتهم العوا بعض رجال الكنيسة وعلى رأسهم الأنبا بيشوي، بمحاولة أحداث فتنة طائفية في مصر وملأ النفوس بالضغينة والكراهية، نافيا ما روج له بيشوي بمساعي المسلمين إلى حكم الكنيسة، رغم كون الكنيسة وبموجب الدستور تعتبر مرفق من مرافق الدولة المصرية وتحكم بموجب الدستور والقانون المصري التي تسعى الكنيسة لاختراقه.
وانتقد العوا التصريحات التي تصدر عن بعض المسئولين الكنائسيين الذين يؤكدون أن انتقاد البابا شنودة "خط أحمر" لا يجوز الاقتراب منه، مشيراً إلى أن الدستور والقانون ليس فيه خطا أحمر.
وقال : "هذه التصريحات تصدر عن مسئولين في الكنيسة من عينة الأنبا بيشوي وهم يسعون لجعل "الكنيسة فوق الدولة" وهذا وضع "مرفوض وخاطئ"، مشيراً إلى انه عندما ينقلب الهرم، وتصبح الكنيسة رغم أنها "جزء من الدولة" فوق الدولة، فسوف تنهار الدولة، بحسب قوله.
وشدد العوا على أن ما حدث مع وفاء قسطنطين وماري عبد الله هي قضايا انتهاك حقوق الإنسان والحرية الشخصية وانتهاك للمعتقدات التي يحميها الدستور، مشيرا إلى أن هناك ملفات حول هذه الانتهاكات وأن هذه الانتهاكات لا تسقط بالتقادم، وسيحاكم عنها مرتكبيها بموجب الدستور مهما طال الزمن.
الكنيسة امبراطورية موازية للدولة
ونبه العوا على أن الكنيسة تحولت إلى إمبراطورية موازية للجمهورية المصرية ولا يستطيع أحد التدخل فيما تفعله، مستدِلاً بتصريحات الأنبا ييشوي التي أكد فيها على أن ما يحدث داخل الكنيسة لا يحق لأحد التدخل فيه.
وأعرب العوا عن أسفه لتورط جوزيف نجل وكيل مطرانية بورسعيد بطرس الجبالاوي ونجل الانبا اسناسيوس مطران كنيسة "مرمينة" في جلب سلاح من إسرائيل بموجب ما ضبطته أجهزة الأمن لتخزينها في الكنائس، لمحاربة أبناء وطنه من المسلمين.
وقال إن ضبط هذه الشحنة تعني كارثة محققة، خاصة وأن عرف أجهزة الأمن يؤكد أن ضبط شحنة تعني مرور 20 شحنة سابقة غيرها.
وانتقد تعامل وسائل الإعلام مع مثل هذه القضايا بسياسة "تعتيمية"، موضحاً أن كل قضية يشم فيها رائحة الإسلام تنشر على أكبر مساحة، في حين يتم تجاهل القضايا الهامة مثل هذه القضية التي تهدد الأمن القومي المصري، على الرغم من أن النائب العام منع جوزيف نجل وكيل المطرانية من السفر إلى الخارج.
وقال العوا : "إن من يحرض أمثال هؤلاء من عينة جوزيف هي تصريحات الأنبا بيشوي الذي قال في أحد تصريحاته (إننا على استعداد للاستشهاد في حالة إذا التدخل في شئون الكنيسة"، وتساءل العوا متعجبا من هذه التصريحات اللامسئولة: " من هو الطرف الذي سيحاربه كي يستشهد أمامه غير أبناء الوطن من المسلمين".
التنصير
وتطرق العوا إلى قضية "التنصير" التي وصفها بـ "الخطيرة للغاية"، مؤكداً أن الإشكالية في التصريحات التي تحقن النفوس مثل (عايزين يحكموا كنايسنا) و(المسلمين ضيوف على المسيحيين) وتصريحات البابا شنودة والتي قال فيها "لن انفذ حكم قضائي يتعارض مع عقيدة الكنيسة".
واستدل العوا في هذا السياق بتصريحات سابقة للأنبا بيشوي حول أن الكنيسة تقوم باستخراج أوراق للمسلمين الذين تنصروا، بالإضافة إلى كتاب الناشط القبطي نبيل لوقا بباوي الذي أشار فيه إلى أن عملية التنصير تتم بشكل "سري" في حين أن عملية الدخول في الإسلام تتم تحت عيون الأجهزة الرقابية والسلطات المختصة.
صفقة الكنيسة لدعم التوريث
وتساءل العوا عن أسباب عويل وصُراخ الأقباط واستقوائهم بالخارج مع اعترافهم بأن أزهي عصور الأقباط هو عصر مبارك بموجب تصريحات الأنبا بيشوي والمفكر القبطي نبيل لوقا بباوي، مؤكداً أن الهدف من وراء كل ذلك هو إحداث فتنة تقودها القيادات الكنسية.
ولفت إلى أن: "هناك صفقة بين الكنيسة والنظام الحاكم تقضي بالقبول بتوريث الحكم في مصر مقابل سكوت الدولة على مثل هذه التصرفات غير المسئولة".
وأضاف العوا: "في 18 يونيو 2005، اجتمع المجمع المقدس برئاسة الأنبا شنودة وبحضور جميع الأساقفة والمطارنة في مصر والخارج وعلى رأسهم أساقفة القدس وأساقفة إفريقيا في السودان وكينيا وجوهانسبرج وفرنسا وبلجيكا وانجلترا واستراليا وجميع الدول التي يتواجد فيها مطارنة لأقباط المهجر، لبحث مسألة واحدة وهي دعم الرئيس مبارك ونجله جمال".
وحذر من الاعتماد في انتخابات الرئاسة المقبلة على دعم الكنيسة، مشيرا إلى أن ذلك أمر يفسد الدولة، ويحولها إلى دولة دينية، داعيا القيادات الكنسية إلى العودة إلى شاطئ الصواب والتعقل، قائلاً : "انه في حالة الاستمرار في هذا النهج سيكون مصير مَن ينفخوا في النار هو كما قال الشاعر: وإن لم يطفئها عقلاء قوماً سيكون وقودها جثثاً وهمات".
وأرجع العوا تدهور العلاقة بين المسلمين والأقباط إلى عام 2003 الذي أسلمت فيه السيدة وفاء قسطنطين، وقامت الدولة بتسليمها إلى الكنيسة بعد أن أثرت على إسلامها، على الرغم من "جلسات النصح" التي عقدتها الكنيسة بعضوية كل من الأنبا بيشوي والأنبا موسى وآخرين.
وأكد العوا على أن الأجهزة الأمنية تعرف الدير الذي تحتجز فيه وفاء وتعرف مسار يومها من الصباح إلى المساء، مكذباً ما أدلى به الأنبا بيشوي من أن وفاء قسطنطين مسيحية.
وقال : "كانت هناك محاولات امتدت على مدى 11 يوماً لإقناع الكنيسة بأن وفاء أسلمت ولا يجب تسليمها، ولكن كانت الكنيسة أقوى من الجهة المفاوضة، وهو ما اضطر هذه الجهة إلى تسليم وفاء".
إستبداد الكنيسة جزء من استبداد النظام
وأضاف : "أن النظام الحاكم جعل من مصر دولة "ضعيفة" يمكن لي زراعها، وحادثة وفاء قسطنطين دليل على ذلك"، متابعاً : "مصر دولة مستبدة تنازلت على جزء من استبدادها للكنيسة".
وأكد العوا على أن تدهور العلاقة بين المسلمين والأقباط يتحمل مسؤوليته الكنيسة والدولة التي تحالفتا على حساب أبناء الشعب المصري ووحدتهم.
وتابع العوا : "لقد بدأت وتيرة التصعيد في موقف الكنيسة ضد الدولة منذ قرار المحكمة الإدارية العليا التي نصر الأنبا شنودة على الرئيس السادات وإعادته إلى كرس الباباوية وتشكيل مجلس ملي لإدارة الكنيسة حتى عام 2003 والذي شهد ذُروة التوتر بحادثة وفاء قسطنطين".
وأشار إلى أن ما يزيد مشاعر المسلمين تأججاً، هو المطالبات الكنسية بتحجيم العمل الإسلامي التطوعي والعام مثل التعليم الإسلامي والخدمات الطبية الإسلامية وغيرها من النشاطات التي لا تستهدف المسلمين فقط كما يدعي بعض رجال الكنيسة".
وحذر العوا من أن استمرار الوضع بهذه الوتيرة، خاصة في ظل إحساس المسلمين بالظلم والاضطهاد سيؤدي إلى احتراق الدولة، مشيراً إلى أن المسلمين أصبحوا لا يشعروا بالأمان على دينهم، ويمكن احتجازهم في مكان غير رسمي تابع لجهة غير رسمية في الدولة.
ولفت العوا إلى أن حكم المحكمة الدستورية بشأن الزواج الثاني، دعم موقف البابا شنودة، مشيراً إلى أن هذا الحكم عليه أحاديث كثيرة من الناحية القانونية، وأن نفوذ البابا كان وراء صدور مثل هذا الحكم.
وتابع : "اذا كان القضاء يستهان به في مصر إلى هذه الدرجة فمتى يصبح المسلمون المصريون أمنين على عقيدتهم ولهم حقوق مساوية للأقباط".

هذا المنشور نشر في أخبار ووثائق, عام. حفظ الرابط الثابت.

23 Responses to شاهد دكتور محمد سليم العوا فى حوار خطير فى برنامج بلا حدود

  1. SAIED SAMIR كتب:

    سمعت الدكتور العوا اكثر من مرة واعجبت بكلامه, لكن هذا الكلام فى منتهى الخطورة ويجب على “عقلاء” هذا البلد ان يجدوا حلولا للمشاكل الطائفية بطرق اكثر هدوءا وربنا يستر.

    • بسام كتب:

      السلام عليكم أخي العزيز
      العوا مكنش بياهجم الاخوه المسيحين ، العوا كان بيهاجم امبراطورية الكنيسية شوف الحلقة كاملة الأول

  2. أشهد الله على حبك فيه…..
    و لكن نريدأن نجد حلا لهذه المسألة

  3. امير كتب:

    انا مسيحى مصرى … راى ان الانبا بيشوى أخطا خطأ جسيم وللاسف لايستطيع !! الانبا شنودة ان يلجمة . فهو رجل تصادمى عنيف . متسلط ويورط رئاسة الكنيسة فى مازق متتالية ولا احد يستطيع ردة ! ارض اللة ملك لكل من خلقة اللة عليها ..هذة بديهة لاى مؤمن باللة … الدين للة والوطن للجميع .وما قالة بيشوى نعرة عنصرية تدل عن الشخصية المتهورة الغريب انة راهب !! مسيحى اساس دينتة الحب وقبول الاخر بحب وليس على مضض ! ان لم يوقفة احد فالمصائب ستتوالى على دماغة فقط او هكذا ينبغى ان يكون .

  4. مصرى مطحون وحزين كتب:

    عيب الكلام دة بالعقل اقباط اية اللى مخزنين اسلحة فى الكنائس وحرب اية اللى انت بتتكلم عليها وثورة اية البلد محكومة بقناون الطوارى من موت الريس السادات والكنائس والاديرة كلها عليها حراسات وأمن دولة دة لو حمام اى كنيسة خرب وحاولو يجددوة يلاقو الحى والشرطة والبلد تتقلب ويوقفو العمل ويحققو مع كاهن الكنيسة تقولى بيخبو اسلحة ادخلو اى كنيسة ماهى الكنائس مفتوحة على البحرى واتحداكو ان لاقيتو قصافة اظافر
    ثانيا :- كلام الانبا بيشوى اتفهم غلط بلاش جهل مفيش اكتر من الشهادات فى مصر اى متعلم عارف ان المصرين اما اقباط مقدروش يدفعو الجزية واسلمو لما دخل العرب مصر او عرب هما القبائل اللى سابت القحط والجوع فى مكة او اتسرحت من الجيش وجم عاشو فى مصر وغالبيتهم فى بحرى وبعض ىقبائلهم فى الصعيد هوارة واشراف قنا وغيرهم ودول حتى سكنو فى الصحراء اللى اقرب لنشئتهم والباقى هما الاقباط المسيحين واللى غالبيتهم فى الصعيد واحنا عيايشن على الارض دى سوا مسيحيين ومسلمين مطحونين ودايقين المر سوا العرب دخلو مصر وفيها اكتر من 10 ملايين مصرى او قبطى تعرفو تعداد مصر ايام محمد على كان 2 مليون يعنى اتقصف عمرنا كلنا على بعض بدون دين مصريين اكلو لحمنا وعظمنا الامويين والعباسيين والاعثمانيون والمماليك و عايلة محمد على باشا وغيرهم ويم ةما نقدر نكم نفسنا بنفسنا ناكل فى بعض واللة دة حرام ونعمل فتنة وندعى على بعض ما ـاسلم وفاء ولا كامليا ور يفضلو مسيحيين احنا مالنا نمشى زى الانعام ورا اللى بينشر النار يمين وشمال ما يتكلم الانيبا بيشوى ولا يسكت اى اللى يهم بندور على دعاية ويجى العو يعوعو ويقدها نار فوقو يا بشر فوقو عندنا الاهم والجنازة حامية والميت كل ودعو القافلة تسير فالكلاب ستظل تعوى واسمعو وعو وسلام 

    • drabomarwan1972 كتب:

      يبدو أنك لم تستمع للحلقة جيدا وبنيت معلوماتك على ما ذكرته الصحف عن اللقاء
      دكتور العوا لم يقل أن المسيحين بيخزنوا أسلحة فى الكنائس إنما ذكر واقعة محددة عندما قبض على ابن احد القساوسة وهو معه أسلحة يسعى لتخزينها فى أحد الكنائس فقال لم يخزن الأسلحة فى الكنائس ولم يعمم بل ذكر واقعة بيعنها معروفة للأمن فلا تبنى كلامك على ما يذكر فى الصحف شاهد أولا الحلقة كلها

      والغريب هل فهم كلام بيشوى خطأ ولم يفهم كلام دكتور العوا خطأ الحوار ما زال موجود ووضعت له رابط فى نفس الموضوع الغريب أن حوار بيشوى أنكر من المسلمين والمسيحين كما فعل صاحب التعليق المحترم المسيحى فى نفس الموضوع
      وأنا اتفق على ضورورة أن يتوحد المصريين مسلمين وأقباط فى التخلص من الإستبداد والطغيان دون أن ينجرفوا إلى فتن طائفية وهى الدعوة التى أطلقها دكتور العوا فى نفس الحلقة والتى أدعوك لتسمعها جيدا قبل أن تعلق عليه  

    • يبدو أن هذا المصري الذى يدعى أنه مطحون وما هو بمطحون وانما هو ماجور ميسور بدليل ات ما كل ما ذكره انما هو عكس الحقائق والواقع لان العرب عندما دخلوا هذه البلاد وجدوا النصارى تحت وطأة وظلم الرومان مقهوريين يعيشون عيشة التستر فى الأديره الشاهده عليهم وعلى سواد تلك الأيام التى لم تتغير إلا بدخول المسلمين المتسامحين الذين امنوا كل نصرانى على ماله ودينخ وأهله وكل ما يملك فرأى النصارى نور هذا الين الإسلامى فى قلبهم فما كان من غالبيتهم إلا ان دخل غالبيتهم الإسلام طواعية وأما من بقى منهم على دينه ففرض عليه جزية مقابل أمانه وحمايته من المتربصين بمصر من الخارج وعدم انخراطه فى الجيش وعفى من هذه الجزيه الشيثوخ والنساء والاطفال وكانت هذه الجزيه لا تساوى عشر دخل أقل نصرانى حينها وفى المقابل كان المسلمين يدفعون الزكاه التى يصرف منها على النصرانى الفقير والمسلم وعلى جميع مرافق الدوله وأما بخصوص ما وجدته الأجهزه الأمنيه فهى لا تفترى عليك أبدا وانما تعاملكم بكل إحترام والدليل على ذلك أن النائب العام المحترم عبد المجيد محمود منع نجلكم جوزيف من السفر للخارج ولو انكم فى بلد غير مصر لوجدتم الظلم والإستبداد الحقيقى من الأجهزه الأمنيه ومن اهل البلد

  5. عبدالله كتب:

    كنت شاهد عيان على التدريب على الاسلحة بأحد كنائس محافظة المنيا وكانت هناك صور فوتوغرافية للشباب المسيحي وهم يتدربون على الاسلحة…واوصل صاحب معمل تحميض الصور عام 1986 الى الاخوان المسلمون وهم اوصلوها الى وزير الداخلية وتابعت بنفسي نقل راعي الكنيسة الى الاسكندرية ومن بعدها الى خارج البلاد ولم تصل تلك الواقعة لصحافة انذاك.. بمعنى فيه سلاح في بعض الكنائس والاديرة ..نعم فيه سلاح ..والمتطرفين من الناحيتين موجودون …والله على ما اقول شهيد
    عبدالله
    كندا

  6. مصرى كتب:

    إننى مصرى مسيحى وأتشرف قبل أى شئ بكونى من ذلك البلد العريق والحمد لله لى أصدقائى وأخوانى وأحبائى كثيرين محمد وعلى وهيثم
    أننا يا سيد العوا لا نحتاج لسلاح لأن حمياتنا فى قلوب ومحبة أخوتنا المسلمين الذين تربطنا بهم علاقة حب ومودة ورحمة
    ونحن جميعا نتشارك فى الأفراح والأحزان لقد تربيت ونشاءت وعشت وسط أخوتى وزملائى المسلمين فى العمل والدراسة وصوم رمضان

    إن خير من يحمينى ليس هو السلاح كما تدعى بل اخى المسلم الذى عشت زمانى كله معى فى أخوة ومودة وحب حقيقى

    ليحفظ الله مصر لكل شعبها وليحميها ويباركها ويبارك كل شبر فيها

    “إدخلوها بسلام امنين ” صدق الله العظيم
    مبارك شعبى مصر

  7. تم التعديل كتب:

    أنا قبطى من المنيا يا عبد الله وأعرف كل كنائسها كما أعرف أهلى ، وقصة الأسلحة هذه محض افتراء مثلما تعودنا على الافتراءات من ( تم التعديل لوجود سباب وألفاظ غير مناسبة وأرجو ممن يضع تعليقه أن يحترم سياسة المدونة عبر عن رأيك ولكن دون سباب وبأدب )

  8. حسناَ فعل البابا شنودة ومن فيض محبته لهذا الوطن تأسف لمسلمون عاش معهم ودفع ضريبة الوطن في جيش مصر كأحد ضباط الاحتياط تأسف لقول لم يقله ولكن
    الم يساهم اعلامنا الهمام اعلام الدوله بازدراء المسيحيين في مصر عندما يعطي حناجر للنيل من عقائدنا ويسخر من كتابنا واتهامات لم نرد عليها طويلا
    اعتذار العوا واجب وكذلك عماره وزغلول النجار …………………ويكفي مشاكلنا الاقتصاديه بلاش الفتنه يا عوا يا دكتور مصر ما تستاهلش
    منك كده افتكر يوم تقف فيه أمام الديان العادل ماذا ستقول له يا عيسي يابن مريم لقد افتريت علي اتباعك في مصر ادخلني الجنه

  9. مسلم كتب:

    الدكتور محمد ذكر معلومات وقضية اجهزة الامن تحقق فيها وذكر اسم متهم واسم ابو ة و اسم الكنيسة والمدينة . فلو كان صادق فانة عمل فردى لانى لاتصور ان يكون هذا منهج العقلاء من النصارة. وان كان كاذبا فحاكموووووووووووووووووووووووووووة

  10. يا حضرات لو كان الحال زي زمان على أيام الرسول محمد( صلى الله عليه وسلم ) والصحابه( رضي الله عنهم جميعا) مكانش حد اشتكى و لكن النفوس بتاعة اليومين دول هيا اللي قاصده تهد مش تبني ولكن أحب أقول للساده الاقباط المسيحيين حاجتين اتنين :
    أولا : زاكروا تاريخ كويس و أنا أقصد التاريخ الصحيح.
    ثانيا : سيبوا الناس في حالها يعني اللي عايز يسلم يسلم واللي عايز يتنصر يتنصر ده موضوع يخص الشخص نفسه .
    و المعلومه اللي قالها الأخ بخصوص إن الإسلام جاء مصر وحرر المصريين المسيحيين من بطش الروم المعلومه صحيحه ودي مذكوره في كتب التاريخ .
    ولم يجبر مصري مسيحي على إعتناق الدين الإسلامي.
    و أن المسلمين لم يكونوا عرب بدو بيرعوا غنم في الصحرا وخلاص زي ما الأخ المسيحي ذكر .
    لكن المسلمين دول اللي عملوا حضاره اسلاميه امتدت الى العالم كله في أكثر من الف وربعمائة سنه لم يجبر أحد على الرجوع في مله لم يرغب في الرجوع اليها.
    والدليل على ذلك الدكتور مصطفى محمود (كان مسلم وبعد ذلك ترك الإسلام وعند إكتشافه اين الحق رجع للإسلام أقوى وأشد. هذا و الله أعلى و أعلم).

    • drabomarwan1972 كتب:

      للتصحيح دكتور مصطفى محمود رحمه الله لم يترك الإسلام أبدا هذا كذب وإفتراء عليه رحمه الله دكتور مصطفى محمود كان لديه بعض الشكوك وهو من سجل هذا فى كتابه رحلتى من الشك لليقين ولكنها لم تقدح أبدا فى إيمانه وفى إسلامه رحمه الله والكتاب موجود ومنشور ويستطيع الكل العودة إليه

  11. انا اسف على المعلومه التي قلتها عن استاذنا الدكتور مصطفى محمود هو لم يترك الإسلام ولكن أراد من الواقع ما يثبت به للعالم ما هو حق فى علم الغيب فهي لم تكن شكوك أكثر ما هى إثبات لحقيقة الغيب .

  12. طارق مسلم كتب:

    اولا : عندما دخل الاسلام الى مصر وفرض الجزية كان دافع الجزية لعدم مشاركة المسيحى فى الحرب كان يدافع عنه المسلم

    دكتور محمد سليم العوا ابقاك الله نصرة للاسلام وانت اسد الامة ولسان الحق دمت للاسلام والمسلمين السلام يعلو ولا يعلا عليه
    طارق

  13. طارق مسلم كتب:

    لو كانوا بتوع الكنيسة عايزين يتثقفوا ويتعلموا ارجعوا لانجلكوا الاصلى واقروا كويس عشان متغلطوش تانى معانا ونلسعكوا على افاكوا وتزعلوا

  14. الدكتور محمد سليم العوا مفكر اسلامي مستنير وانا معجب به قوي ونفسي اقابلة مرة واحدة والحديث عن المسيحيين لايجب ان نتحدث عنهم لان المسيحيين اخواننا في الارض من زمن بعيد واحنا ابناء وطن واحد ويد واحدة في جميع الازمات التي مرت بنا ولن نسمح باي دخيل وجسوس ان يفرقنا ويجب علينا الا نمشي وراء المتشددين من (الغوغائين )وهذا المصطلح افضل شي يطلق عليهم

  15. ماهر كتب:

    جزاك الله خيرا

  16. سيد كتب:

    الاستاذ اللي بيقول ان الاقباط لما ما قدروش يدفعوا الجزيه دخلوا في الاسلام ده كلام بجد مضحك جداً مين يتصور ان شخص يترك دينه علشان مايدفعهش مبلغ صغي نعم الجزية مبلغ صغير ذكر “وول ديورانت ” في موسوعة الحضارة مقدار الجزية التي كان يأخذها المسلمين فقال إن المبلغ يتراوح بين دينار وأربعة دنانير (من 4.75 إلى 19 دولاراً أمريكياً) سنويا”. وأنه يعفى منها الرهبان والنساء والذكور الذين هم دون سن البلوغ، والأرقاء، والشيوخ، والعجزة، والعمى والفقراء. وكان الذميون يعفون في نظير هذه الضريبة من الخدمة العسكرية ولا تفرض عليهم الزكاة………وقد جاء في عهد خالد بن الوليد لأهل الحيرة : ” أيما شيخ ضعف عن العمل أو أصابته آفة من الآفات، أو كان غنياً فافتقر وصار أهل دينه يتصدقون عليه طرحت جزيته وأعيل من بيت مال المسلمين وعياله “.
    فهل يترك دينه ويسلم ليدفع الزكاة مع العلم ان زكاة الفطر مثلا لا يعفى منها اي مسلم كبيرا كان او صغيرا رجلا او امرأة .

    انا احسن بك الظن واعتقد انك ما كنت تعلم ولكن اذا كنت بتكتب اي كلام وخلاص يبقى اقوللك كلمة … كن صاقاً مع نفسك لانك حتى ولو ضحكت على حد هل هاتضحك على نفسك كمان وتقنعها بالباطل

  17. اللهم أعز مصر بالعلامه محمد سليم العوا

  18. سام كتب:

    طلع المسلمين مضطهدين من الاقباط و احنا مش عارفين …ياحرام

  19. حسن كتب:

    متقولشي أنا مسلم ولا مسيحي قول أنا مصري
    بلاااااااااش فتنة
    وإن شاء الله أهل مصر في رباط إلي يوم القيامة

أضف تعليق